هذه الارض لنا الأرض البكر الطيبة كمعدن أهلها الطيبين أرض سودان العزه والشموخ أرض مخضبة بدماء الشهداء معتقه بعرق ابناءها تزينت كما العروس بطيب ومسك الدماء التي سالت فداء لها وصونا لحرائرها حتي تعبقت بروائح النصر وانعتقت من كابوس إرهاب العصر المسمي بمليشيا ال دقلو الإرهابية والتي تكسرت اسطورتها وخاب أمل داعميها بفضل جهاد ابناء السودان الشرفاء بقواتنا المسلحه والقوات المسانده لها.
والآن بدأت بخطي متسارعه رحلة الاعمار والتعمير للأرض التي استخلفنا فيها لذات الغرض وهاهي العافية بدأت تدب في جسد ولايتنا الحبيبه أرض المحنه جزيرة الخير التي عانت ايما معاناة وذاق أهلها الأمرين من ويلات التمرد قتلا تشريدا نزوحا وهتكا للاموال والأعراض ولكن قسما سنعود اقوي ويعود مشروعنا أمضى عودا سننهض بعزيمة لاتلين نحرث الأرض ونعد العدة لمسيرة الاعمار.
وقطار رحلة الاعمار لأرض الخير والطهر والنبل ابتدره بالأمس السيد ابراهيم مصطفي محافظ مشروع الجزيرة بمؤتمره الصحفي الذي عقد بالعاصمة الإدارية بورتسودان.
الرجل جعل آمال وطموح مزارعي الجزيرة تناطح عنان السماء فهو لم يقل سنعيد المشروع لسيرته الأولي كديدن سابقيه بل قال سنبدأ من حيث انتهي الآخرون وهذه العبارة وحدها تختصر كل الحديث وتخرس كل الألسن فالرجل يقول سنبدأ من حيث انتهي الآخرون وتفسيرها يعني ضمنا من حيث انتهي العالم من انظمة حديثة للري وبما توصل إليه من احدث التقنيات في المجال الزراعي وأحدث تقنيات البذور واستحداثها وكل ماهو حديث في عمليات تحضير الأرض وكل ماهو حديث من صيغ تمويل وكل ماهو حديث في تشكيل علاقة متوازنه بين شركاء العملية الزراعية والحداثه وهذه بنظر المحافظ تشمل كل تفاصيل العمل بالمشروع.
فالان السيد المحافظ وضع نفسه أمام تحدي كبير يفرض عليه تنفيذ خططه التي ذكرها في المؤتمر الصحفي وفي مكالمة هاتفية جمعتني سألته عن خطته التي أعلن عنها فالرجل قال ان بطرفهم خطط انيه ومستقبلية سيتم تنزيلها لأرض الواقع وستنزل بردا وسلاما علي مزارع الجزيرة.
ونحن هنا نشد من ازره ونقف في صفه حتي تري الحداثه التي تحدث عنها النور وسنقف في صف كل من يدعم مشروع الجزيرة ليعود ابهي وانضر والكل الآن ينظر اليك كبرق السماك( الجابه دقشية) وستنتظر الحرائر بزغروده( زي زغرودةالبطنه الكبارية) وسيفرح الجميع بعودة المارد الي مكانه الطبيعي انت حاكم أرض الجزيرة فسير بنا نحو عمارة الارض وستجد نفسك مصحوبا بدعوات الطيبين من أهلك ونقول لك افتح المجال للشركات الكبري العالمية لنصل لماتصبو ونصبو اليه.