د.ابراهيم الصديق على يكتب:
ما بين الاختفاء والاختباء : حكاية (16) من قادة مليشيا الدعم السريع..
هذه وقائع عن (16) من قادة مليشيا آل دقلو الارهابية ، والسمة العامة لهم (المخارجة) أو (الاختباء) و (الاختفاء ) ، فالأيام الأخيرة فرضت خيارات قاسية عليهم ، وليس جنودهم فحسب ، وسنبدأ بقائد ثاني المليشيا وننهى القائمة بقائدها بإذن الله..
1. انتقل عبدالرحيم دقلو امس من منطقة شنقل طوباي إلى زالنجى وعابراً إلى الجنينة واقام ما بين حى النسيم وحى المطار مع كرشوم الذي عينته المليشيا والياً لولاية غرب دارفور بعد أن قتلوا واليها خميس ابكر ، والجنينة اصبحت مقراً أكثر أمناً لقائد ثاني المليشيا خوفاً من اصطياده بالطيران ولإمكانية المخارجة إلى تشاد ، كما أنه يعمل على تجميع الهاربين من الخرطوم والجزيرة هناك ولديه اتصالات مع الرئيس التشادى محمد كاكا ورصدت بعض التقارير وجود شخصيات عربية حيث يوفر معبر ادري غطاء لقدوم الكثيرين ..
٢. عيسى بشارة قائد استخبارات المليشيا غادر الخرطوم إلى ام درمان وشوهد هناك ، اما ادريس حسن قائد منطقة بحرى فقد سحب قواته إلى وسط الخرطوم مع ما تبقى من قوات المصفاة لفتح مسار هروب ومخارجة ، اليوم بإذن الله تحدد وضعيته ومع أن بعض المصادر أشارت إلى اصابته وان القوات المرافقة له حماية من مجموعات المليشيا الاخرى..
٣. ثلاثة من قادة المليشيا تأكد هروبهم إلى تشاد ، وهم عبيد أبو شوتال و عمر جبريل و الجوفاني ، وكان الاخير أول الواصلين هناك ، بعد أن امضى عدة أيام فى دامرة اهله..
٤. على رزق السافنا والنور قبه ما زالوا فى محاور مليط والفاشر وكبكابية ، مع أن بعض التقارير غير الدقيقة اشارت إلى مغادرة السافنا إلى واو ، لكنه ما زال فى شمال دارفور والمؤكد أن هناك ضغوط ونصائح مجتمعية للنور قبة لنفض يده عن مليشيا آل دقلو الارهابية وفتح باب تفاوض مع الحكومة وتتولى قيادات من المحاميد هذه المهمة.. ، وقبة – دائماً – محل شكوك من قيادة المليشيا وتعززت تلك الظنون مع اشارتين ، اولهما: مغادرته من المواجهات فى معارك الفاشر ، فقد كان مع على يعقوب وقرن شطه ومهدى بشير والزير سالم وكلهم هلكوا ، وثانيهما ضعف مشاركة المحاميد فى المعارك ، مع أن قبة احد سبعة أشخاص بدأوا تأسيس الدعم السريع لكن ترتيبه فى اتخاذ القرار متأخر ودائماً ما يصفونه فى حديثهم بانه يمثل (عيال موسى ) فإن مسؤولياته وسلطاته محدودة ،
٥. عمرين ادم حسين آخر القادة الذين هلكوا ، حيث لقى مصرعه أمس فى معارك كافورى وانضم بذلك إلى عبدالله حسين..
٦. فى وسط الخرطوم ضاقت الخيارات على ياجوج وماجوج وبقال ، وقد تم بث مقاطع للاول يودع فيها أهله ويطلب الدعاء ويقول (امرنا انتهى)..
٧. قجة وشارون فقدوا اهم نقاط ارتكازهم فى قرية النوبة وفى السديرة وتوجهوا إلى كاب الجداد ، ومصيرهم مرتبط بتحريرها وتمشيطها ، أما بالهلاك أو القبض عليهم أو تصفيتهم فى حال هروبهم ، فهم حاضنتهم الإجتماعية من خارج الرزيقات والمسيرية وهو ذات المصير المتوقع للقائد المليشي حسن الترابي.. مع أن آخر ايامه تم تكليفه بملف الإعلام بعد هروب الجوفاني و عمر جبريل..
٨. وآخر القادة حميدتي ، فقد اصبح فعلياً خارج الشبكة ، ومحبط ، والدليل على ذلك خطابه الاخير