▪️هل عجزت دولتنا التي تجلس فوق صفيح ساخن، عن العثور على مواطنة سودانية، أو مواطن بالغ عاقل راشد “عيونو عسلية وشعرو قرقدي وطوله خمسة أقدام وستة بوصات” ليشغل منصب رئيس الوزراء؟
▪️رئيس وزراء يختار طاقمه الوزاري ويدير الجهاز التنفيذي للدولة بدماء جديدة وحارة وسبق لها أن “ضاقت الحارة”؟
▪️أليس من بين ملايين السودانيين الذين سامتهم الكلاب الدقلاوية سوء العذاب، من يصلح للمنصب ليقدر تضحيات السودانيين وضحاياهم، حق قدرها. يكرم شهيدهم ويكفكف دمعة من نجا؟
▪️أليس من بين السودانيين الذين جرفتهم سيول المرتزقة من المدن والقرى إلى مراكز النزوح وتكايا المحسنين.. أليس من بينهم من يستحق تولّي الجهاز التنفيذي ليشرف على وضع “قانون الخيانة العظمى والمتوسطة والصغرى” ليقصف به رقبة من خانوا وباعوا البلاد والعباد؟
▪️قال المطرب النوبي سيد ركّابي في “نعناع الجنينة” لمّا “ترومبيله وقف”، كما توقّف ترومبيل السودان في محطة عثمان حسين، قال:
قدّمت شكوتى لحاكم الخرطوم.. أجّل جلستي لمّا القيامة تقوم!
▪️هل سينتظر السودانيون “لمّا القيامة تقوم”؟