كتب العميد / فيصل فيصل عوض جنقول
الرهد مدينة رومانسية الطلة حالمة المعالم، حانية علي الفؤاد تحبها من اول نظرة( من اول نظرة رشقتني عيونها اسرتني فنونها و بقيت مجنونها، هي اول نظرة لم اخذ حذرها غير إني هويتها في قلبي اويتها)، تحبها و تستسلم لها و تظل مفتون بهذا الارتباط المفاجئ، بلد تكتظ بالخلاوي يجوش الحيران حول نارها التي تظل تتقد و تتقد، لها من دور القرآن و خلاويها خلاوي تكرور و خلاوي الشيخ احمد البدوي و الشيخ المختاري و خلاوي الشيخ الشريف الهندي و الشيخ تجاني فضل، مدينة الروح و الريحان، اهلها يمتعون انظارهم بالبحيرة الساحرة(التردة)، خور ابوحبل العملاق يشغل حيزا جميلا للنفوس، يزين أرضها المزارع و جنائن (المنقة و الجوافة)، من المحطات المفصلية للسكة حديد، بها سينما كانت تعطر لياليهم يمتلكها خليل حامد خليل شقيق وزير الدفاع الاسبق سيادة الفريق اول عبدالماجد حامد خليل بحكومة سيادة المشير جعفر نميري، حيث كان اول الدفعة(السابعة)، المدهش في كردفان بلد الجمال ان ثلاثة من دفعته من ابناء كردفان تربعوا علي اوائل دفعتهم، محمد نور سعد(بارا) ثاني الدفعة، موسي عبدالحفيظ(الابيض) رابع الدفعة، عباس ابراهيم الامام(الرهد) خامس الدفعة، هذا ما يدل علي تميز كردفان، اهلها يعشقون الجندية، الان كبار ضباطها المعاشيين يعملون بمتحرك الصياد و هو دلالة و رمز للنقيب الصياد من أبناء منطقة السميح التي تقع شرق مدينة الرهد، كما يرمق جبل الدائر مدينة الرهد من الجنوب، و ينظران اليها بحب من الشمال ابو الغر و ام سكينة، و يفردان عليها جناح الرحمة من الغرب الحقينة و الرجيلة، هذة هي مدينة الرهد مدينة الروح و الريحان و الأحلام و التميز، اهلها لطفاء مناضلين، يحبونها و تحبهم و تبادلهم العشق، الان عادت و استعادت بريقها بفضل الله عليها، و الرجال الزاحفين علي اديم الطهر لتطهير ارضنا البتول التي حاول العدو انتهاك عذريتها لكن هيهات هيهات.
الصياد( صياد و خايف و قال الصيدة حاتصيدو) لكن صيادنا لا ينتابه الشعور هذا.