محمد ناجي الأصم يعبر عن قلقه العميق من استمرار التدخلات الخارجية في الصراع السوداني، خصوصاً دور الإمارات في دعم قوات الدعم السريع. في تصريحه، يبرز أن الحكومة المقبلة للدعم السريع ستكون بلا رؤية أو مشروع حقيقي، وستعتمد على وسائل غير شرعية مثل مليشياته وموارد الذهب المهرب لدعم بقائها، كما يربط ذلك بالتوسع العسكري للإمارات في مناطق أخرى كاليمن وليبيا والصومال، وهو ما يعكس رغبة في تعزيز مصالحها الاقتصادية على حساب شعوب هذه المناطق.