*عرس مناقل الصمود والتعايش السلمي*
إحتفلت الجزيرة وحُق لها ان تحتفل في عاصمة الصمود مناقل الكفاح والنضال
كان إحتفال لكل الولاية تنقصه وحده إدارية واحده(الباقير) ونحسبها ان شاءالله لايفصلها عن التحرير إلا ساعات
مالفت إنتباهي ليس التنسيق والترتيب ولا التكريم الذي شمل كل من حمل السلاح شعبياً كان او نظامي
ولكن ماتوقفت عنده هو المشاركة الفاعلة من سكان الكنابي يحملون لافتاتهم تحت قيادة المقاومة الشعبية ولسان حالهم لاتفصلونا عن اخواننا بالسياسة وكيدها فنحن منهم وتحت رايتهم نقاتل يحملنا مركب واحد وهم مشترك
سمعتهم وهم يرددون عبارات التعايش والتسامح الذي لمسوه من سكان الجزيرة بدون وصايه من أحد
ولسان حالهم هربنا من بطش الحروب فلا تلحقوا بنا في محل وجدنا الأمن والأمان وسط جزيرة الخير
كانت لوحة حقيقة تحاكي طيبة وسماحة أهل الجزيرة وكانت خيول قبيلة الرزيقات تزين شمال الإستاد في منظر جميل
خرج الجميع بتوصية واحده مفادها ان السودان لن يؤتى من قِبلنا وان إنسان الجزيرة مضرب المثل ومعلم الشعوب في كل شي تسامح وترابط مع قوة وعزيمة وكفاح ونضال
واتفق الجمع علي عدم ترك البندقية بعد اليوم ولتكن جنبا الي جنب مع الطورية
نواصل…..