No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار عالمية
  • أخبار محلية
  • اجتماعيه
  • التحقيقات
  • التقارير
  • الرياضه والمنوعات
  • مقالات
الأربعاء, يونيو 25, 2025
مدار الحدث
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار عالمية
  • أخبار محلية
  • اجتماعيه
  • التحقيقات
  • التقارير
  • الرياضه والمنوعات
  • مقالات
  • الرئيسية
  • أخبار عالمية
  • أخبار محلية
  • اجتماعيه
  • التحقيقات
  • التقارير
  • الرياضه والمنوعات
  • مقالات
No Result
View All Result
مدار الحدث
No Result
View All Result
كتاب المؤتمر الوطني : اليوم كرامة السودان هي الأعلى انتصارا للتالي  الدكتور فضل الله أحمد عبدالله .

كتاب المؤتمر الوطني : اليوم كرامة السودان هي الأعلى انتصارا للتالي الدكتور فضل الله أحمد عبدالله .

عثمان البلولة by عثمان البلولة
23/02/2025
in مقالات
0 0
0

منذ بدأت مشهديات الحراك السياسي الذي صنع التغيير الديسمبري في 2019 م ، وضع السودان أولى خطواته على طريق السير إلى أسلوب العيش المفضي إلى الكارثة .

فدخلت أغلب التنظيمات والحركات السياسية والهيئات المدنية في ( حجر العمى ) وكل كيان منهم يتصرف على نحو غير عقلاني .

بل الأصح استخدموا العقول للتدمير لا البناء ،
وانتهاك الحياة بدلا من الدفاع عنها .

تغيرت رؤى وتحولت مواقف ، وتداخلت معاني المفاهيم ، وعلاقات معقدة ، وقسوة تناقضات ، فبات البلد رمزا للضياع والتغرب والمجهول .

نسينا قيمة الحوار وبهذا فارقنا التضامن والواجب والإحترام حتى دخلنا جميعا كارثة الحرب الشاملة .

ولأن الحوار هو الفاعل الأقوى في صوغ الإنسانية ،
وانطلاق لعبة المعرفة باستخدام المنطق والعقل .

وفي محاولة تلمس السقف الأعلى لجوهر ذلك المعنى ، استلمت رسالة بعث بها إلينا مولانا أحمد محمد هارون رئـــــيس حزب المؤتمر الوطني المفـــــــوض رسالة مكتوبة بتاريخ 18/فبراير 2025م .

والرسالة مرفقة بورقة موسومة بعبارة باذخة الجمال :
( مقترح أجندة المستقبل لليوم واليوم التالي )

الرسالة في متنها تلتمع إشارة شجاعة ، كأنها تنطق بجلاء قائلة : هذه صفحات كتابنا ، تشريعا لآفاق جديدة ، لا ندعي الإكتمال ، وإن كنا نتوق له ، لكن باسهامكم سنكون أقرب إليه وكثيرا .

بقدرما فاجئني هذا المذهب الجديد للمؤتمر الوطني ، هذا الشغف الصادق للإستئناس بالرؤى المتعددة .
وأدهشني حقا عظمة إشعاع المعاني التي احتشدت بدلالاتها في متن الورقة ، كل معنى من المعاني يأتي كسهم مسنون ، موجها ( للآن ) و ( للآتي ) و( الهنا ) و( الهناك ) .

أخذت أبحث في الورقة ، متفحصا وناقدا مدققا
فوجدتها ذهبت مذهبا بعيدا وحميما في اقترابه من الآخر الوطني .
وجدت إجوبة تنطوي في أسئلتها العاصفة ، وكانها تتبنى قول ( فرانز كافكا ) : أسئلة لا تحمل أجوبتها فيها ، ليست جديرة بأي جواب .

بهذا يمكن القول أن هذه الورقة هي الأهم والأثمن في هذا الوقت من أوقات السودان ، لكونها الأشد تشويقا وإثارة وغنى بعوالم الفكر المتنوع المهيب .

الورقة مشروع سياسي يملك طاقة خلق أكبر عدد ممكن من الأبواب المفتوحة على القريب والبعيد ، على الوطني والأجنبي ، بل هو مشروع شغف بالممكن الأسمى والأفضل .

وينبني منظورنا الكلي للورقة ، من قراءتنا المتأملة لمجموع أنساق علاماته الدلالية ، والتي تتولد أولا من ( العتبة الأولى ) أو سيميائية العنوان :

( حزب المؤتمر الوطني
مقترح أجندة المستقبل لليوم واليوم التالي ) ..

إذ يدخل العنوان ، ومتن الورقة في علاقة تكاملية وترابطية الأول يعلن ، والثاني يفسر يفصل ملفوظا مبرمجا الى درجة أعلى سقوفات الإنتاج ، عنصرا وراء عنصر ، حتى الخاتمة .

نجح العنوان نجاحا باهرا ، أن يكون النواة الدلالية الأصلية التي تتولد منها الدلالات الكلامية الأخرى في ممارسة عمليات المذاهنة ، وإذكاء الحوار الراقي والحيوي ، رغبة أكيدة في القبض بكل أسباب إحسان حيوات الناس اليوم وغدا .

من الناحية اللغوية ، امتازت الورقة بتراكيب نحوية دافقة الجمال موحية تمنح الناس شغف القراءة برغم بساطة الأسلوب .

ولم تتنكر الورقة في منهجها الكلي على الصرامة العلمية ولا الموضوعية ، برغم النزوع الأدبي الريان المحبب ، كما نهضت بحبكة حاذقة بدأت بالعنوان الأعلى المتتبع لمكونات عناصر السرد الأخرى .

بدا التمهيد بالحكي عن ( الآن ) ولزوميات المرحلة بالقول :

( إن اللحظة الوطنية الحالية هى لحظة ووقت المدافعة وردع العدوان ، وإستكمال مهمة التحرير وإنهاء العدوان الغاشم والوحشي والبربري الذي حل ببلادنا ، ويجب ألا نفقد التركيز عن ذلك )

بتلك الكلمات القاطعة وضع المؤتمر الوطني مسألة كرامة السودان والدفاع عنه هو الواجب المقدس الذي لا يسبقه عمل …

وذلك إعتقاد راسخ في قلوب الإسلاميين السودانيين ، تفردوا – ولازال يتفردون – من حيث قدرتهم الهائلة في النظر إلى الواقع ، وإلتصاقا به والتعامل وفق واجبات الوقت .

وهم كذلك أوضح فلسفة وتوقا إلى تخطى مظاهر الأشياء وقشورها لملامسة الجوهر بكل جسارة الأبطال .

بذلك تجذروا في تربة السودان ، وتجذر السودان فيهم ، دخلوا في إهاب البلد وتفاصيله .

فالعالم كله نظر ورأى ، وعرف أنه ليس في السودان أي كيان سياسي ، له الرغبة ، أو القدرة الذاتية الدافعة ، لمزاحمة أعضاء المؤتمر الوطني في ساحات الفداء للقتال مع القوات المسلحة .

فقد وضح للعالم المهتم بالشأن السوداني ، أن المصلحة العليا وكرامة البلاد ، لا يتجرد في سبيلها اليوم ، إلا المؤتمر الوطني .

وهذه القراءة ليست من قراءة سطور الأوراق ، وإنما في قراءة ( بيان الميدان ) لا حيث تتخبط اللافتات الباهتة والشعارات الملساء ، المكرورة البائسة .

الإسلاميون أكبر من كل عمليات ( الشيطنة ) التي جلب لها خصومها كل ساحر ومارد ونمرود .

الإسلاميون في السودان ، تجاوزا كل إطار سائد ومألوف في الحياة .

وبينما يعمل ( الآخرون ) في هذا الوقت ، أن يبتعد الواحد منهم عن الآخر يعلن المؤتمر الوطني مفصحا بالقول :

( بيد أن بدء التفكير الجهير عن حال البلاد الآن ومستقبلها ، يظل مطروحاً ومطلوباً على أمل المساعدة في ترتيب أوضاعنا الداخلية الحالية بشكل يمكننا من صد وردع العدوان ، ويمهد لحوارات تأخذ زمنها وموقعها من بعد أن تضع الحرب أوزارها ، وبالتالي فإننا نصنف طبيعة الحوارات والنقاشات الوطنية الحالية بوصفها أعمال تمهيدية ، نتعرف من خلالها على أراء بعضنا البعض ، ونسعى جميعاً لتوفير أسباب بقاء وجداننا موحداً )

وبتلك الكلمات ذات الدور الدينميكي المتنوع المحتكم إلى ( ظرف الحال ) بدأت الورقة من الجزئي لتصل إلى الكلي ، للكشف عن الرؤية ، اليوم ، مشيا إلى التالي من الأيام .

وهنا يستبين كيف أخذ المؤتمر الوطني على نفسه في كل هذه الأحوال ، أن يكون تخطيطه للآفاق الجديدة ، تخطيط نابع من عمق معنى الوطن والإنتماء إليه .

فالقارئ المتأمل للورقة ، يجد أن المؤتمر الوطني ، يطل في هذا العهد ، جديدا ، وأكثر تلاءما مع مرتكزاته الفكرية .

فقد وقف مع ذاته ، مراجعا أعمال سنوات عمره الماضية ، متساءلا :

* هل يمكن ان نقدم الجديد ، في حياة أهل السودان إذا ظل القديم يستعبدنا ، ويجذبنا إلى الخلف ، ويمنعنا من أن نتقدم بخطوات أخرى إلى الأمام ؟

* ما الذي علينا اليوم أن نحذفه من صفحات عمرنا ؟
* وما الذي علينا أن نمحوه من ذاكرتنا ومن تاريخنا ؟
* وما الذي علينا نقده ، ونقضه ، ومراجعته ؟
* وما الذي علينا إعادة التفكير فيه ، وإعادة تركيبه وإعادة صياغته بشكل مختلف ؟

تلك هي الأسئلة القائمة في صدور شباب ورجال ونساء المؤتمر الوطني نفسه ، أسئلة انطوت فيها إجابات حاسمة .

في هذه الورقة المقدمة من المؤتمر الوطنى في تقديري ، هو إبداع كتابة أخرى تعمل لزمن جديد مختلف ولحياة أخرى جديدة مختلفة .

فالممارسة التي نشهدها والأدبيات التي نقرأها الآن تؤكد أن فعل التغير والتغيير ممكن .

فالورقة عملت على بناء قناعات فكرية جديدة ، وبناء اختيارات اخرى جديدة .

وما قدمته الورقة عن المشروع الفكري للمؤتمر الوطني ، يراه أهل السودان شاخصا في حرب الكرامة .

شخصيات باذخة ، ومواقف ثابتة ، رجال بمختلف هيئاتهم وأعمارهم ، وتعدد إمكنتهم ، يقفون في خطوط النار ، أشلاء أجسادهم إختلطت بإشلاء أجساد جنود القوات المسلحة .
يجمعهم نبل أرواحهم ، التي خاضوا بها بحور الرجاءات وما فتأت أياديهم تقبض على أعنة خيول البذل والعطاء ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، والعهد هو العهد .

” أماه ذلك دربي قد أموت بـــه
فلا يسوؤك كأس قد شربنـــاه
لا تجزعي لفتى إن مات محتسبا
فالموت في الله أسمى ما تمنــاه “

ShareSendTweetShare

مواضيع ذات علاقة

سرى ليلا وليد الزهراوي  محافظ مشروع الجزيرة..وعمارة الأرض
مقالات

الري العقبه الكؤود والوزير لم يشمر ساعد الجد

14/05/2025
عبدالوهاب السنجك يكتب .. ولاية الجزيرة ماذا بعد ذلك..
مقالات

(خمة نفس) عبدالوهاب السنجك يكتب: ما كنا قاعدين سااااكت.

11/05/2025
أمير بارود يكتب… حكاية مدينة دمروها بالقنايل وانتصرت بصمود شعبها
مقالات

أمير بارود يكتب… حكاية مدينة دمروها بالقنايل وانتصرت بصمود شعبها

06/05/2025
الترماج الركابي يكتب.. الاعتداء على بورتسودان وجر السخط الشعبي نحو الحكومه..
مقالات

الترماج الركابي يكتب.. الاعتداء على بورتسودان وجر السخط الشعبي نحو الحكومه..

06/05/2025
عبدالوهاب السنجك يكتب .. ولاية الجزيرة ماذا بعد ذلك..
مقالات

عبدالوهاب السنجك يكتب… حبل المشنقه

28/04/2025
حركة العدل والمساواة السودانية ترسم واقع حلم الرجوع..             (راجعين) أكثر من الفين مواطن يعودون للاقليم الأوسط….                      قيادات الحركة سيرجع كل مواطن الي دياره…                         شكرا (الانصرافي) ملهم (راجعين)…                     دموع الوداع وفرح العودة للديار…                               رصد ومتابعة: وليد الزهراوي
مقالات

سفيان الباشا بكتب.. مقترحات عاجله لحل مشكلة الري بمشروع الجزيرة

14/04/2025

إنضم لنا على وسائل التواصل

انضم لنا في فيس بوك

إنضم لنا على تويتر:

إنضم لنا على مجموعة الواتس:

إنضم لنا على قناة الواتس:

إنضم لنا على قناة تلغرام:

 

 

انضم لحساباتنا على وسائل التواصل

انضم لنا في فيس بوك

إنضم لنا على تويتر:

إنضم لنا على مجموعة الواتس:

إنضم لنا على قناة الواتس:

إنضم لنا على قناة تلغرام:

منصة مدار الحدث هي منصة إخبارية رقمية تهتم برصد وتحليل الأحداث الجارية على المستويات المحلية والدولية. تقدم تغطية شاملة ومتوازنة للأخبار السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، مع التركيز على تقديم محتوى موثوق وسريع يواكب تطورات الأحداث لحظة بلحظة. تسعى المنصة إلى تمكين الجمهور من الوصول إلى المعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة، وتعزز النقاشات الهادفة حول القضايا الراهنة.

الخرطوم _ المقرن غرب جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وشرق برج التأمينات.

  • الرئيسية
  • أخبار عالمية
  • أخبار محلية
  • اجتماعيه
  • التحقيقات
  • التقارير
  • الرياضه والمنوعات
  • مقالات

© 2025 مدار الحدث - جميع الحقوق محفوظة لموقع مدار الحدث .

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار عالمية
  • أخبار محلية
  • اجتماعيه
  • التحقيقات
  • التقارير
  • الرياضه والمنوعات
  • مقالات

© 2025 مدار الحدث - جميع الحقوق محفوظة لموقع مدار الحدث .

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?