إن ما خطَّه رجال و أبناء جهاز المخابرات العامة فجر اليوم في ملحمة القطينة ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو بيان تتجسد فيه المواقف وتعلو فيه الأفعال. ففي هذه المعركة ، حيث يُرتقي الصمود إلى مستوى العقيدة وتتحول الهيبة إلى واقع ملموس، يصبح المظهر سلاحًا والقوة فعلًا يتحدث بصوتٍ أعلى من الأقوال. وفي معركة البقاء، لا مكان للضعف؛ إذ تُفرض الهيبة قبل أن تُنطق الكلمة. هذا التعبير المفعم بالثقة والإصرار هو مدعاة للفخر والاعتزاز بكل من يجد فيه انعكاسًا لشجاعة وإيمان لا يتزعزع.