إقالة وزير الري المكلف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انقعد يوم أمس الثلاثاء إجتماع برئاسة الفريق مهندس،، إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة وبحضور وزراء المالية والزراعة المكلف والري المكلف ومدير عام البنك الزراعي ومحافظ مشروع الجزيرة لبحث سبل إنجاح الموسم الصيفي القادم بمشروع الجزيرة
بلا شك أنه اجتماع مهم ومهم للغابه
والناظر لوضع الري بمشروع الجزيرة فإنه لا يستطيع اثنان أن يختلفا فيما لحق بقنوات الري من دمار وخراب وخاصة بعد الاحتلال الذي لحق باجزاء واسعه من أقسام مشروع الجزيرة من قبل المتمردين دعك من التدهور الذي بدأ فعليا في الري قبل الاحتلال
فالاطماء الحشائش غطت كل القنوات وغيرت من معالمها وكذلك تعرضت القنوات لكسور كبيره وكثيرة في أغلب القنوات وخاصه الترع والمواجر
وكذلك الغياب الكبير لمهندسي الري منذ احتلال الجزيرة وحتى يومنا هذا قد إثر سلبا على الموسم الزراعي الخالي
وحتي الزراعه التي تمت في أقسام المناقل مع قلتها تعرض هي الأخرى للعطش في كثير من الأقسام
بوضع الري الحالي لا يستطيع مزارعي الجزيرة من الدخول للموسم الزراعي القادم ولا يستطيع المزارعين زراعة نصف المساحه التي زرعت في الموسم الحالي لأن القنوات لا تستطيع بوضعها الحالي حمل المياه وتوزيعها علي كل أقسام المشروع
فالري يحتاج من سنار إلى آخر مكتب بمشروع الجزيرة ( مكتب القويز) شمالا إلى تطهير جميع قنواتة وخاصه الترع من الاطماء الحشائش وكذلك الكنارات ومعالجة مشكله الكسور التي تعرضت لها كثير من القنوات ومعالجة كذلك مشاكل الكباري
فهذا الأمر يحتاج إلى اموال ضخمه والي همه عاليه في العمل من قبل مهندسي الري ووزيرهم المكلف
ولكن هذا الوزير ( وزير الري المكلف) الخائف الخائب الخائن لن يستطيع القيام بذلك وذلك للاتي،،
في الاجتماع الذي ذكرته في بدايه هذا المقال والذي ترأسه الفريق مهندس،، إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة
سئل السيد، وزير الري المكلف عن حجم المطلوبات من المال لمعالجة مشاكل الري والاستعداد للموسم الصيفي القادم
تخيلوا معي ماذا كان رد هذا الوزير المنبطح المنبرش؟
هل أجاب بأن الري ولمعالجة مشاكله بمشروع الجزيرة يحتاج إلى 100 مليار جنيه ولمعالجة الاطماء الحشائش ومعالجة الكسور يحتاج إلى 100 كراكه ولتغطئية عجز عدد المهندسين تحتاج إلى 50 مهندس ري إلى آخر المطلوبات،،
هل استطاع أن يجيب عن السؤال بمثل هذه المطالب أو على الأقل بجزء من هذه المطالب أو قل لم يذكره صراحه بل لوح بذلك أو قل باضعف الإيمان انه نوى أن يقول ذلك
وليته امتنع عن الإجابة وصمت
رد السيد وزير الري المكلف بأن ليس لديه مشكلة في الري بمشروع الجزيرة وأنه على استعداد في وزارة الري توفير كل المياه المطلوبة للدخول في الموسم الصيفي القدم وان مهندسي الري عنده منتشرين في كل أقسام مشروع الجزيرة.
انتهى رد وزير الري المكلف،،،
يبقى السؤال الذي يحتاج إلى اجابه؟
لماذ جاء رد الوزير بهذه الطريقة المبتزله والمشبعه بالكزب والنفاق؟
هل كان خائفا أن يفقد معقدة وموقعه في الوزارة في التشكيل الوزاري القادم وفي سبيل؟ ولاستمراره حاول ان يرسل رسالة إلى من بيده قرار الإنهاء والإبقاء بأنني لم اكلفكم أمرا ولم اطالبكم بشيء ولم اضغط عليكم ( الضغط الامسك مزارعي الجزيره إن شاء الله ) فدعوني أن استمر في موقعي.
ام انه خائب رجاء وأمل في معالجة مشاكل الري بمشروع الجزيرة ولا يستطيع أن يقوم بفعلا نافعا حتى يخفف الضغط على المزارعين ويوفر لهم مياه ري كافيه لكل أقسام مشروع الجزيرة حتى يستطيع المزارعين من تعويض ما فقدوه جراء الاحتلال والتخريب والنهب الذي ألم لهم؟
ام انه خائن ويعمل على إفشال الموسم الزراعي القادم حتى يدخل السودان في مجاعة كما يحلم به العملاء المتربصين بشعبنا وبلادنا ويريدون لنا الانهيار والدمار والجوع والعوز
لماذا يا وزير الري دس المحافير ام انه الانطباع والانبراش إلى من هم أعلى منك قرارا في الدولة
اما كان لك أن تطلع بدورك وتقول إن الري بمشروع الجزيرة منهار تماما يحتاج إلى ان تتجه الدولة بكلياتها لمعالجة مشاكل الري بمشروع الجزيرة لتكسب الجولة من الدولة ومع المزارعين ومع الله سبحانه وتعالى
رساله الى كل مزارعي مشروع الجزيرة إن وزير الري المكلف أصبح هو العدو الدول لنا كمزارعين ويعمل بكل جهد ضد مصالحنا ومصالح مشروع الجزيرة فلابد من وقفة قويه للمطالبة بإقالته وتكليف احد ابناء الجزيرة وزيرا للري
أحمد إبراهيم الصديق
مزارع بمشروع الجزيرة
قسم الماطوري