أعلنت مجموعة تابعة لمجلس الصحوة الثوري في منطقة (القبة) بولاية شمال دارفور، من خلال فيديو متداول عبر الوسائط الإعلامية، وقوفها إلى جانب القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان ، مؤكدة دعمها لمؤسسات الدولة الشرعية ورفضها لأي مشاريع تهدف إلى تقسيم البلاد أو إنشاء حكومة منفى موازية. وجاء في البيان المصور الذي ألقاه عدد من قيادات المنطقة، بينهم العميد/محمد آدم عبد المجيد (كفوة)، والقائد محمود حامد الوالي، والشيخ الإداري إبراهيم علي الحمدو، وشيخ الطريقة التجانية بالمنطقة الغالي عتبة، أن المجموعة ترفض بشكل قاطع أي مساعٍ لانفصال دارفور، وتدين ما وصفته بـ”العبث الجاري في نيروبي” من خلال مؤتمر تنظمه مليشيا آل دقلو ومرتزقتها.
وأكدت المجموعة التزامها بوحدة وسيادة السودان، وولاءها للحكومة الحالية برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، معلنة رفضها التام لمليشيا الدعم السريع التي تخوض صراعًا مسلحًا ضد الدولة منذ أكثر من عام. وفي أول تعليق رسمي، رحّب مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال بهذه الخطوة، وأصدر بيانًا يؤكد دعمه الكامل لموقف المجموعة.