منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام 2023م كانت المفاجأة قاسية على الكل توقع الجميع حرب الايام وتتقضي وكلن يرجع إلى عمله كالمعتاد لكن كان للمليشيا رأي اخر في استمرار الحرب التي اشعلتها بايعاز من إمارات الشر لتدمير مقدرات السودان.
جبريل
وعند حضورنا الي بورتسودان بعد أن تكشفت الموامرة وبانت كل حلقاتها اشفقنا على الحكومة وهي تواجه مخطط خبيث وشرير جعل كل مؤسسات الدولة مكبلة ومقيدة عن العمل الا وزارة المالية التي صارعت المستحيل وقاتلت مع القوات المسلحة بسلاح توظيف الموارد وشحد الهمم للإستعداد لحزب طويلة مع المليشيا وشركائها الإقليميين والدوليين فقدم الدكتور جبريل إبراهيم الي بورتسودان مع دينمو وزارة المالية الأستاذ عبد الله ابراهيم وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وهو رجل معروف بالدقة والانضباط في العمل منذ وقت مبكر قضاءها في هذا المجال وفي خدمة قضايا البلاد.
FB IMG 1742423261686
وهذا الرجل يعمل في صمت وبلا اضواء يدير الأمور بخبرة وحنكة اختبرتها مدة هذه الحرب ومحاولات هنا وهناك لسد العجز والنقص في الموارد بالتفكير الإيجابي في دعم خزينة الدولة في زمن الحرب ومحاولة إيجاد البدائل لسد النقص في الميزانية العامة للدولة وكيفية مقابلة الصرف الحكومي وتجهيز القوات لردع العدوان فكانت وزارة المالية تقاتل جنباََ الي جنب مع القوات المسلحة فبرغم السهام التي انتاشت وزارة المالية ووزيرها الدكتور جبريل إبراهيم محمد الا ان كل شهدتنا فيه تظل مجروحة لقربنا منه ومعرفتنا به فهو رجل مهموم بقضايا السودان اتخذ قراراََ صائباََ وانحاز للشعب بكل شجاعة وقاتل قتالاََ لا يدركه من يحاربونه الان ولا يعرفون قدر الرجال في اوقات محن الأوطان ولذلك فإن أعمال كبيرة سوف تكون حاضرة في هذه الوزارة في وقت جرد الحساب .
هاذان العنوانان بارزان بشكل لافت الدكتور جبريل إبراهيم محمد والأستاذ عبد الله ابراهيم ارادة وتخطيط للعمل بشكل تام في ظروف بالغة الغرابة والتعقيد لكن احياناََ يكون ايمان المرء بدوره سبباََ في تخطي الحواجز والصعاب وتحمل الاذى والتغاضي عن الاساءات في وقت الوطن أحوج ما يكون للتناسي والتسامي وترك أصحاب الغرض والمرض في غيهم يعمهون…