سري ليلا
وليد الزهراوي
المحافظ الرفيع.. يلغم حجرا لمؤتمر النعيق..
بشجاعة يحسد عليها تصدى محافظ مشروع الجزيرة للأبواغ التي نعقت كثيرا بعد مؤتمر إبراهيم عبدالله الأخير ولعله صحح خطأه بأن زج نفسه في مؤتمرات غالبا ماتاخذ طابعا سياسيا ويتم تحويرها عن الهدف المنشود..
انتظرنا مخرجات المؤتمر وماخرج به المؤتمرون من اتفاقات وقرارات تصب في مصلحة المزارع وعروته الصيفيه التي باتت على مرمى حجر..
لم يخرج المؤتمر اللهم الا بصراخ كيكل والذي ارعد وازبد وغضب حينما سمع أن وزارة الماليه رفعت يدها عن المشروع..
وكيكل لايلام لانه لم يكن يوما جزء من مشروع الجزيرة ولامزارعه ولايعرف عنه شئ فالرجل صنعته حرب (الجنحويد) ضد وجودنا في الجزيرة وكان هو القاطره التي ادخلت عرب الشتات مجرمي وتتار العصر الي (أرض المحنه) فلذا لانلومه إن لم يكن يعرف علاقة الماليه وفقا للقانون ولأن الأمر أمر قانون فمثل هذه الأمور لايعيها من هم على شاكلته..
ومحافظ المشروع ذلكم الرجل الرفيع الغم حجرا لمؤتمر الفشل الوضيع والذي تحول لمؤتمر سياسي ولم يحقق مايرجوه المزارع فخرج الحضور في ساعتهم مابين مؤيد ومعارض لوجود كيكل فليلة البارحه شهدت مجموعات المزارعين بالواتساب خلافات حول حضور كيكل..
محافظ المشروع أوضح الحقائق وأبان ماخفي عن الجميع عبر تصريحات صحفيه ومدح وزير الماليه ووكيل وزارته واظنه من باب الحق..
غالب ظني أن هناك من يستثمر في ارساء الخلاف ومن مهامه بث بوغ الفتنه مابين المزارع والماليه والاخيره الان علي استعداد للتعاون مع إدارة المشروع والمحافظ يعلم ذلك ولكن من يسمعون لدوائر الخيانه التي تزرع الفتنه بين ابناء الجزيرة لن يروق لها بال حتى تنفذ أجندة دويلة الشر من حيث تدري أو لاتدري..
نثمن لمحافظ المشروع صدوحه بالحق دون خوف من هذه الحشود المسيسه والمغيبه والتي ادمنت فشل الجلوس تحت (الصيوانات) والمحصله صفر…
ونواصل