بسم الله الرحمن الرحيم
*كيكل والحديث في الممنوع*
ما إن رمى أبو عاقلة كيكل حجر من أعلى تجمع المزارعين صادحاً ومطالباً بحقوق أهله مثله مثل كل من إعتلى السلطة عبر فوهة البندقية أو إتفاق حميدتي سيء الذكر
حتي هاج وماج وارتجف المرجفون وعلت صيحات الصراخ خوفاً من قطع النثريات والحاجات التانية وربما بتوجيه للدفاع عن وزير القروش
كيكل يامن تصرخ من تصريحاته اختلفنا أو اتفقنا معه فإنه يشبه إلى حدٍ كبير قادة حركات دارفور (والمقارنة فيها بعض الظلم) ولسنا بصدد الدفاع عن أحد ولكن مايهمنا مشروع الجزيرة العملاق الذي ابتلاه الله ببعض القيادات الأقزام.
يامن تتحدث عن قانون ٢٠٠٥ إن كنت تقرأ عليك بالرجوع للقانون وإن كنت لا تجيد القراءة فأقرأ ما كتبت يداك
قانون ٢٠٠٥ المعمول به من حينها أي قبل ٢٠ عام ظلّت وزارة المالية والدولة تمول المشروع عبر أفرعها المختلفة وتشتري المنتج (القمح) وبسعر تشجيعي حتى عهد حمدوك القريب إلى أن سطى جبريلكم عبر اتفاقية حميدتي بليل علي خزائن الدولة وفعلاً اشتغل فيها *شغل عُمد ونُظار* يعطي من يريد ويمنع من يطالب بالحسنى لأنه من مدرسة قلع الحقوق بالبندقية
لا نعيب علي العُمدة وزير المالية تصرفاته فأفضل ماجادت به قريحته وعقله القبلي هو محاربة الدولة لأكثر من عشرين عاماً فلن نتوقع منه غير ذلك ولكن مان عيب عليكى كرزايات الجزيرة دفاعها عن الباطل ومحاولة هضم حقوق المزارعين
جبريل ياسادة *وبي عضمة لسانه قال المشروع ليس من اهتماماته (ناس الجزيرة عندكم بقرة غيركم شاة ماعندو)*
وبقرتنا وقعت لكن لن تموت بإذن الله ثم عقول وسواعد المزارعين فنحن نملك القوة التى يجهلها صاحب البندقية نملك *الأرض والماء والضراع اللخدر*
فأنتظر نحن معكم من المنتظرين
ويامثقفين وقيادات الجزيرة ماتبقوا لينا *جلاليب ساكت*
نواصل موضوع البابورات وكيفية شرائها من حُر مال المزارع
*مصعب دفع الله الشيخ كمال الدين*
ابريل 2025