الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة ينعي المجاهد ناصر سلمان مختار
متابعات: مدار الحدث
نعى الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، المجاهد ناصر سلمان مختار، الذي لقى ربه في حادثة الطائرة المنكوبة بأم درمان، أمس الثلاثاء.
وقال الاتحاد في بيان، إنه إذ ينعيه ينعي داعية إسلامي متميز وأحد رموز العمل الإسلامي الشبابي ومن النوادر الذين أبلوا البلاء الحسن في ميادين الدعوة والجهاد وميادين الإعلام الحديث.
وفيما يلي نص البيان
♦نعي الداعية المجاهد ناصر مختار
الأربعاء 27 شعبان 1446 هـ
الموافق له 26 / فبراير 2025
﷽
الحمدلله القائل :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ال عمران – 169
والصلاة والسلام على رسوله ﷺ القائل : (الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه )متفقٌ عليهِ.
أمابعد.
فقد تلقينا في الاتحاد السوداني للعُلماء والأئمة والدعاة بقلوب مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الشيخ والداعية والمجاهد مفخرة شباب الإسلام في السودان
الشيخ المحتسب /ناصر مختار
الذي وافته المنية اثر حادث سقوط طائرة نقل تابعة للجيش السوداني، يوم أمس الثلاثاء، في أم درمان بشمال الخرطوم
والشيخ المجاهد (ناصر مختار ) -رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً – داعية إسلامي متميز وأحد رموز العمل الإسلامي الشبابي ونشهد له أنّه من النوادر الذين أبلوا البلاء الحسن في ميادين الدعوة والجهاد وميادين الإعلام الحديث عبر شاشات التواصل الاجتماعي في السودان، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينافح عن العقيدة وثوايت الدين وهُوية المسلمين في السودان .
ونحسبه ممن باع نفسه لله والله اشترى .
▪وبوفاته يودع السودان أحد الدعاة العاملين والشباب الناشطين الأفذاذ الصادقين هكذا نحسبه والله حسيبه .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ .
اللهم بلل قبره بـالرحمات
واجعله ياكريم في أرقى مراتب الجنان .اللهم نور مرقده ، وعطر مشهده ، وطيّب مضجعه ،وآنس وحشته ،ونسأل الله أن يعوض الأمة في فقده خيراً إنّه جواد كريم
♦الأمانة العامة
