أكد القيادي بتنسيقية “تقدم”, خالد عمر يوسف, أن ردود الفعل الغاضبة من عناصر النظام السابق عقب خطاب القائد العام للقوات المسلحة تعكس بوضوح طبيعة الحرب الجارية وأهدافها.
وفي تغريدة على منصة إكس, أشار خالد عمر إلى أن علاقة الحركة الإسلامية بالمؤسسة العسكرية كانت دائمًا مرهونة بمدى قدرتها على تطويع الجيش لخدمة أجندتها الحزبية، مؤكدًا أنها ترفع شعار دعمه متى اقتضت مصلحتها ذلك، رغم كونها الجهة التي أضرت به أكثر من غيرها.
وأضاف أن الحركة الإسلامية اخترقت القوات المسلحة بعناصرها، وزجّت بها في حروبها وانقلاباتها، إلى جانب إنشاء جيوش موازية لها، ما أدى إلى إضعاف المؤسسة العسكرية وإقحامها في الصراعات السياسية.